Yunus • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ ﴾
“And whether We show thee [in this world something of what We hold in store for those [deniers of the truth], or whether We cause thee to die [before that retribution takes place - know that, in the end], it is unto Us that they must return; and God is witness to all that they do.”
قوله تعالى وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلونقوله تعالى وإما نرينك شرط .بعض الذي نعدهم أي من إظهار دينك في حياتك . وقال المفسرون : كان البعض الذي وعدهم قتل من قتل وأسر من أسر ببدر .أو نتوفينك عطف على نرينك أي نتوفينك قبل ذلك . فإلينا مرجعهم جواب إما . والمقصود إن لم ننتقم منهم عاجلا انتقمنا منهم آجلا .ثم الله شهيد أي شاهد لا يحتاج إلى شاهد . على ما يفعلون من محاربتك وتكذيبك . ولو قيل : ثم الله شهيد بمعنى هناك ، جاز .