Hud • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعْتَرَىٰكَ بَعْضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوٓءٍۢ ۗ قَالَ إِنِّىٓ أُشْهِدُ ٱللَّهَ وَٱشْهَدُوٓا۟ أَنِّى بَرِىٓءٌۭ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴾
“We can say no more than that one of our gods may have smitten thee with something evil!" Answered [Hud]: "Behold, I call God to witness - and you, too, be [my] witnesses - that, verily, it is not in me to ascribe divinity, as you do, to aught”
قوله تعالى : إن نقول إلا اعتراك أي أصابك .بعض آلهتنا أي أصنامنا .بسوء أي ( بجنون لسبك إياها ) ، عن ابن عباس وغيره . يقال : عراه الأمر واعتراه إذا ألم به . ومنه وأطعموا القانع والمعتر .قال إني أشهد الله أي على نفسي .واشهدوا أي وأشهدكم ; لا أنهم كانوا أهل شهادة ; ولكنه نهاية للتقرير ; أي لتعرفواأني بريء مما تشركون أي من عبادة الأصنام التي تعبدونها .