Ar-Ra'd • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَٰغُ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ ﴾
“BUT WHETHER We let thee see [in thy lifetime, O Prophet, the fulfilment of] some of what We have promised them, or whether We cause thee to die [before its fulfilment] - thy duty is no more than to deliver the message; and the reckoning is Ours.”
قوله تعالى : ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحسابقوله تعالى : وإما نرينك بعض الذي نعدهم " ما " زائدة ، والتقدير : وإن نرينك بعض الذي نعدهم ، أي من العذاب لقوله : لهم عذاب في الحياة الدنيا وقوله : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أي إن أريناك بعض ما وعدناهمأو نتوفينك فإنما عليك البلاغ فليس عليك إلا البلاغ ; أي التبليغ ;وعلينا الحساب أي الجزاء والعقوبة .