slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 48 من سورة سُورَةُ النَّحۡلِ

An-Nahl • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI

﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍۢ يَتَفَيَّؤُا۟ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدًۭا لِّلَّهِ وَهُمْ دَٰخِرُونَ ﴾

“HAVE, THEN, they [who deny the truth] never considered any of the things that God has created _ (how] their shadows turn right and left, prostrating themselves before God and utterly submissive [to His will]?”

📝 التفسير:

قوله تعالى : أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون قرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى والأعمش " تروا " بالتاء ، على أن الخطاب لجميع الناس . الباقون بالياء خبرا عن الذين يمكرون السيئات ; وهو الاختيار .إلى ما خلق الله من شيء من شيء يعني من جسم قائم له ظل من شجرة أو جبل ; قاله ابن عباس . وإن كانت الأشياء كلها سميعة مطيعة لله - تعالى - .يتفيأ ظلاله قرأ أبو عمرو ويعقوب وغيرهما بالتاء لتأنيث الظلال . الباقون بالياء ، واختاره أبو عبيد . أي يميل من جانب إلى جانب ، ويكون أول النهار على حال ويتقلص ثم يعود في آخر النهار على حالة أخرى ; فدورانها وميلانها من موضع إلى موضع سجودها ; ومنه قيل للظل بالعشي : فيء ; لأنه فاء من المغرب إلى المشرق ، أي رجع . والفيء الرجوع ; ومنه حتى تفيء إلى أمر الله . روي معنى هذا القول عن الضحاك وقتادة وغيرهما ، وقد مضى هذا المعنى في سورة " الرعد " وقال الزجاج : يعني سجود الجسم ، وسجوده انقياده وما يرى فيه من أثر الصنعة ، وهذا عام في كل جسم .ووحد اليمين في قوله : عن اليمين وجمع الشمال ; لأن معنى اليمين وإن كان واحدا الجمع . ولو قال : عن الأيمان والشمائل ، أو اليمين والشمائل ، أو اليمين والشمال ، أو الأيمان والشمال لجاز ; لأن المعنى للكثرة . وأيضا فمن شأن العرب إذا اجتمعت علامتان في شيء واحد أن تجمع إحداهما وتفرد الأخرى ; كقوله - تعالى - : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم [ ص: 101 ] وكقوله : ويخرجهم من الظلمات إلى النور ولو قال على أسماعهم وإلى الأنوار لجاز . ويجوز أن يكون رد اليمين على لفظ ما والشمال على معناها . ومثل هذا في الكلام كثير . قال الشاعر :الواردون وتيم في ذرا سبإ قد عض أعناقهم جلد الجواميسولم يقل جلود . وقيل : وحد اليمين لأن الشمس إذا طلعت وأنت متوجه إلى القبلة انبسط الظل عن اليمين ثم في حال يميل إلى جهة الشمال ثم حالات ، فسماها شمائل .وهم داخرون أي خاضعون صاغرون . والدخور : الصغار والذل . يقال : دخر الرجل - بالفتح - فهو داخر ، وأدخره الله . وقال ذو الرمة :فلم يبق إلا داخر في مخيس ومنجحر في غير أرضك في جحركذا نسبه الماوردي لذي الرمة ، ونسبه الجوهري للفرزدق وقال : المخيس اسم سجن كان بالعراق ; أي موضع التذلل ، وقال :أما تراني كيسا مكيسا بنيت بعد نافع مخيسا