An-Noor • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ قُلْ أَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا۟ ۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ ﴾
“Say: “Pay heed unto God, and pay heed unto the Apostle.” And if you turn away [from the Apostle, know that] he will have to answer only for whatever he has been charged with, and you, for what you have been charged with; but if you pay heed unto him, you will be on the right way. Withal, the Apostle is not bound to do more than clearly deliver the message [entrusted to him].”
قوله تعالى : قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين[ ص: 275 ] قوله تعالى : قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول بإخلاص الطاعة وترك النفاق . فإن تولوا أي فإن تتولوا ، فحذف إحدى التاءين . ودل على هذا أن بعده وعليكم ولم يقل وعليهم . فإنما عليه ما حمل أي من تبليغ الرسالة . وعليكم ما حملتم أي من الطاعة له ؛ عن ابن عباس وغيره . وإن تطيعوه تهتدوا جعل الاهتداء مقرونا بطاعته . وما على الرسول إلا البلاغ المبين أي التبليغ المبين .