﴿ فَرَدَدْنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّۭ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

“And thus We restored him to his mother, so that her eye might he gladdened, and that she might grieve no longer, and that she might know that God’s promise always comes true - even though most of them know it not!”

قوله تعالى : فرددناه إلى أمه أي رددناه وقد عطف الله قلب العدو عليه ، ووفينا لها بالوعد كي تقر عينها أي بولدها . ( ولا تحزن ) أي بفراق ولدها ولتعلم أن وعد الله حق أي لتعلم وقوعه ، فإنها كانت عالمة بأن رده إليها سيكون . ولكن أكثرهم لا يعلمون [ ص: 239 ] يعني أكثر آل فرعون لا يعلمون ; أي كانوا في غفلة عن التقرير وسر القضاء وقيل : أي أكثر الناس لا يعلمون أن وعد الله في كل ما وعد حق .