Az-Zumar • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ بَلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾
“Nay, but thou shalt worship God [alone], and be among those who are grateful [to Him]!”
قوله تعالى : بل الله فاعبد النحاس : في كتابي عن أبي إسحاق لفظ اسم الله - عز وجل - منصوب ب " اعبد " قال : ولا اختلاف في هذا بين البصريين والكوفيين . قال النحاس : وقال الفراء : يكون منصوبا بإضمار فعل . وحكاه المهدوي عن الكسائي . فأما الفاء فقال الزجاج : إنها للمجازاة . وقال الأخفش : هي زائدة . وقال ابن عباس : فاعبد أي : فوحد . وقال غيره : بل الله فأطع وكن من الشاكرين لنعمه بخلاف المشركين .