Az-Zukhruf • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ وَتَبَارَكَ ٱلَّذِى لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
“And hallowed be He unto whom the dominion over the heavens and the earth and all that is between them belongs, and with whom the knowledge of the Last Hour rests, and unto whom you all shall be brought back!”
قوله تعالى : وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون .( تبارك ) تفاعل من البركة . وقد تقدم . وعنده علم الساعة أي وقت قيامها . وإليه ترجعون قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي ( وإليه يرجعون ) بالياء . الباقون بالتاء . وكان ابن محيصن وحميد ويعقوب وابن أبي إسحاق يفتحون أوله على أصولهم . وضم الباقون .