An-Najm • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱهْتَدَىٰ ﴾
“which, to them, is the only thing worth knowing. Behold, thy Sustainer is fully aware as to who has strayed from His path, and fully aware is He as to who follows His guidance.”
ذلك مبلغهم من العلم أي إنما يبصرون أمر دنياهم ويجهلون أمر دينهم . قال الفراء : صغرهم وازدرى بهم ; أي ذلك قدر عقولهم ونهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة . وقيل : أن جعلوا الملائكة والأصنام بنات الله .إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله أي حاد عن دينه وهو أعلم بمن اهتدى فيجازي كلا بأعمالهم .