Al-An'aam • AR-TAFSEER-AL-QURTUBI
﴿ وَقَالُوٓا۟ إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾
“And some [of the unbelievers] say, "There is nothing beyond our life in this world, for We shall not be raised from the dead."”
قوله تعالى : وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين[ ص: 320 ] قوله تعالى : وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا ابتداء وخبر و ( إن ) نافية . وما نحن نحن اسم ما و ( بمبعوثين ) خبرها ; وهذا ابتداء إخبار عنهم عما قالوه في الدنيا . قال ابن زيد : هو داخل في قوله : ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا أي : لعادوا إلى الكفر ، واشتغلوا بلذة الحال . وهذا يحمل على المعاند كما بيناه في حال إبليس ، أو على أن الله يلبس عليهم بعد ما عرفوا ، وهذا شائع في العقل .