Az-Zukhruf • AR-TAFSEER-AL-SADDI
﴿ وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٌۭ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَ ﴾
“and, verily, this [revelation] shall indeed become [a source of] eminence for thee and thy people: but in time you all will be called to account [for what you have done with it].”
{ وَإِنَّهُ } أي: هذا القرآن الكريم { لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ } أي: فخر لكم، ومنقبة جليلة، ونعمة لا يقادر قدرها، ولا يعرف وصفها، ويذكركم أيضا ما فيه الخير الدنيوي والأخروي، ويحثكم عليه، ويذكركم الشر ويرهبكم عنه، { وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } عنه، هل قمتم به فارتفعتم وانتفعتم، أم لم تقوموا به فيكون حجة عليكم، وكفرا منكم بهذه النعمة؟