Az-Zukhruf • AR-TAFSEER-AL-SADDI
﴿ فَٱخْتَلَفَ ٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌۭ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴾
“But factions from among those [who came after Jesus] began to hold divergent views: woe, then, unto those who are bent on evildoing - [woe] for the suffering [that will befall them] on a grievous Day!”
فلما جاءهم عيسى عليه السلام بهذا { اخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ } المتحزبون على التكذيب { مِنْ بَيْنِهِمْ } كل قال بعيسى عليه السلام مقالة باطلة، ورد ما جاء به، إلا من هدى الله من المؤمنين، الذين شهدوا له بالرسالة، وصدقوا بكل ما جاء به، وقالوا: إنه عبد الله ورسوله.{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا من عذاب يوم أليم } أي: ما أشد حزن الظالمين وما أعظم خسارهم في ذلك اليوم\".