At-Tur • AR-TAFSEER-AL-SADDI
﴿ أَمْ لَهُ ٱلْبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ ﴾
“Or, [if you believe in God, how can you believe that] He has [chosen to have] daughters, whereas you yourselves would have [only] sons?”
{ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ } كما زعمتم { وَلَكُمُ الْبَنُونَ } فتجمعون بين المحذورين؟ جعلكم له الولد، واختياركم له أنقص الصنفين؟ فهل بعد هذا التنقص لرب العالمين غاية أو دونه نهاية؟