Yusuf • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ وَلَأَجْرُ ٱلْءَاخِرَةِ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ يَتَّقُونَ ﴾
“But in the eyes of those who have attained to faith and have always been conscious of Us, a reward in the life to come is a far greater good [than any reward in this world].”
ولأجره في الآخرة خير من ذلك له ولكل من آمن واتقى .والتعبير في جانب الإيمان بصيغة الماضي وفي جانب التقوى بصيغة المضارع ، لأن الإيمان عقد القلب الجازم فهو حاصل دفعة واحدة وأما التقوى فهي متجددة بتجدّد أسباب الأمر والنهي واختلاف الأعمال والأزمان .