slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 7 من سورة سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ

Ibrahim • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS

﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌۭ ﴾

“And [remember the time] when your Sustainer made [this promise] known: 'If you are grateful [to Me], I shall most certainly give you more and more; but if you are ungrateful, verily, My chastisement will be severe indeed!"'”

📝 التفسير:

عطف على { إذ أنجاكم من آل فرعون } فهو من كلام موسى عليه السلام والتقدير : واذكروا نعمة الله عليكم إذ تأذّن ربكم لئن شكرتم الخ ، لأن الجزاء عن شكر النعمة بالزيادة منها نعمةٌ وفضل من الله ، لأن شكر المنعم واجب فلا يستحق جزاءً لولا سعة فضل الله . وأما قوله : { ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } فجاءت به المقابلة .ويجوز أن يعطف { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } على { نعمة الله عليكم }. فيكون التقدير : واذكروا إذ تأذن ربكم ، على أن { إذ } منصوبة على المفعولية وليست ظرفاً وذلك من استعمالاتها . وقد تقدم عند قوله تعالى في سورة الأعراف ( 167 ) : { وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم } وقوله : { واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثركم } [ سورة الأعراف : 86 ].ومعنى تأذن ربكم } تكلّم كلاماً عَلَناً ، أي كلم موسى عليه السلام بما تضمنه هذا الذي في الآية بمسمع من جماعة بني إسرائيل . ولعل هذا الكلام هو الذي في الفقرات ( 9 20 ) من الإصحاح ( 19 ) من «سفر الخروج» ، والفقرات ( 1 18 ، 22 ) من الإصحاح ( 20 ) منه ، والفقرات ( من 20 إلى 30 ) من الإصحاح ( 23 ) منه .والتأذن مبالغة في الأذان يقال : أذن وتأذّن كما يقال : توعّد وأوعد ، وتفضّل وأفضل . ففي صيغة تفعّل زيادة معنى على صيغة أفْعَلَ .وجملة { لئن شكرتم } موطئة للقسم والقسم مستعلم في التأكيد . والشكر مؤذن بالنعمة . فالمراد : شكر نعمة الإنجاء من آل فرعون وغيرها ، ولذلك حذف مفعول { شكرتم } ومفعول { لأزيدنكم } ليقدر عاماً في الفعلين .والكفر مراد به كفر النعمة وهو مقابلة المنعم بالعصيان . وأعظم الكفر جحد الخالق أو عبادة غيره معه وهو الإشراك ، كما أن الشكر مقابلة النعمة بإظهار العبودية والطاعة .واستغنى ب { إن عذابي لشديد } عن { لأعذبنه عذاباً شديداً } [ النمل : 21 ] لكونه أعم وأوجز ، ولكون إفادة الوعيد بضرب من التعريض أوقع في النفس . والمعنى : إن عذابي لشديد لمن كفر فأنتم إذن منهم .