Al-Muminoon • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ أَلَمْ تَكُنْ ءَايَٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾
“[And God will say:] “Were not My messages conveyed unto you, and were you [not] wont to give them the lie?””
أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) جملة { ألم تكن آياتي تتلى عليكم } مقول قول محذوف ، أي يقال لهم يومئذ . وهذا تعرض لبعض ما يجري يومئذ . والآيات : آيات القرآن بقرينة قوله { تتلى عليكم } وقوله { فكنتم بها تكذبون } حملاً على ظاهر اللفظ .والتلاوة : القراءة . وقد تقدم عند قوله تعالى : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان } في البقرة ( 102 ) ، وقوله : إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً في سورة الأنفال ( 2 ) . والاستفهام إنكار .والغلب حقيقته : الاستيلاء والقهر . وأطلق هنا على التلبس بالشقوة دون التلبس بالسعادة .