Al-Ahzaab • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾
“[whereupon] He will cause your deeds to be virtuous, and will forgive you your sins. And [know that] whoever pays heed unto God and His Apostle has already attained to a mighty triumph.”
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)وذكر { لكم } مع فعلي { يصلح -ويَغفر } للدلالة على العناية بالمتقين أصحابالقول السديد كما في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك } [ الشرح : 1 ] .وجملة { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } عطف على جملة { يصلح لكمأعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم } أي وتفوزوا فوزاً عظيماً إذا أطعتم الله بامتثال أمره . وإنماصيغت الجملة في صيغة الشرط وجوابه لإِفادة العموم في المطيعين وأنواع الطاعاتفصارت الجملة بهذين العمومين في قوة التذييل . وهذا نسج بديع من نظم الكلام وهوإفادة غرضين بجملة واحدة .