Al-Qiyaama • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ لَآ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ ﴾
“NAY! I call to witness the Day of Resurrection!”
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)افتتاح السورة بالقسم مؤذن بأن ما سيذكر بعده أمر مهم لتستشرف به نفس السامع كما تقدم في عدة مواضع من أقسام القرآن .وكونُ القَسَم بيوم القيامة براعةُ استهلال لأن غرض السورة وصف بيوم القيامة .وفيه أيضاً كون المقسَم به هو المقسَم على أحواله تنبيهاً على زيادة مكانته عند المُقسِم كقول أبي تمام :وثَنايَاك إِنَّها اِغرِيضُ ... ولَآَللٍ تُؤْمٌ وبَرْقٌ ومِيضُكما تقدم عند قوله تعالى : { حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربياً } في سورة الزخرف ( 1 3 ) .