Al-Qiyaama • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ وَوُجُوهٌۭ يَوْمَئِذٍۭ بَاسِرَةٌۭ ﴾
“and some faces will on that Day be overcast with despair,”
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) وسوغ الابتداء بالنكرة في قوله : { وجوهٌ يومئذٍ ناضرة } أنها أُرِيدَ بها التفصيل والتقسيم لمقابلتِه بقوله : { ووجوهٌ يومئذٍ باسرة } ، على حد قول الشاعر :فيوم علينا ويومٌ لنا ... ويومٌ نُساء ويوم نسروأما الوجوه الباسرة فنوع ثان من وجوه الناس يومئذٍ هي وجوه أهل الشقاء . وأعيد لفظ { يومئذٍ } تأكيداً للاهتمام بالتذكير بذلك اليوم .و { باسرة } : كالحة مِن تيقن العذاب ، وتقدم عند قوله تعالى : { ثم عبس وبسر } في سورة المدثر ( 22 ) .