Al-Burooj • AR-TAFSEER-TANWIR-AL-MIQBAS
﴿ فَعَّالٌۭ لِّمَا يُرِيدُ ﴾
“a sovereign doer of whatever He wills.”
فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)ثم ذَيل ذلك بصفة جامعة لعظمته الذاتية وعظمة نعمه بقوله : { فعال لما يريد } أي إذا تعلقت إرادته بفعل ، فَعَله على أكمل ما تعلقت به إرادته لا ينقصه شيءٌ ولا يُبطىء به ما أراد تعجيله . فصيغة المبالغة في قوله : { فعال } للدلالة على الكثرة في الكمية والكيفية .والإِرادة هنا هي المعرَّفة عندنا بأنها صفة تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه وهي غير الإِرادة بمعنى المحبة مثل { يريد اللَّه بكم اليسر } [ البقرة : 185 ] .