Hud • AR-TAFSIR-AL-BAGHAWI
﴿ وَيَٰقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِىٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَٰلِحٍۢ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍۢ مِّنكُم بِبَعِيدٍۢ ﴾
“"And, O my people, let not [your] dissent from me drive you into sin, lest there befall you the like of what befell the people of Noah, or the people of Hud. or the people of Salih: and [remember that] the people of Lot lived not very far from you!"”
( ويا قوم لا يجرمنكم ) لا يحملنكم ، ( شقاقي ) خلافي ( أن يصيبكم ) أي : على فعل ما أنهاكم عنه ، ( مثل ما أصاب قوم نوح ) من الغرق ، ( أو قوم هود ) من الريح ، ( أو قوم صالح ) من الصيحة ، ( وما قوم لوط منكم ببعيد ) وذلك أنهم كانوا حديثي عهد بهلاك قوم لوط .وقيل : معناه وما دار قوم لوط منكم ببعيد ، وذلك أنهم كانوا جيران قوم لوط .