Maryam • AR-TAFSIR-AL-BAGHAWI
﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًۭا لُّدًّۭا ﴾
“and only to this end have We made this [divine writ] easy to understand, in thine own tongue, [O Prophet,] so that thou might convey thereby a glad tiding to the God-conscious, and warn thereby those who are given to [futile] contention:”
قوله عز وجل : ( فإنما يسرناه بلسانك ) أي سهلنا القرآن بلسانك يا محمد ( لتبشر به المتقين ) يعني المؤمنين ( وتنذر به قوما لدا ) شدادا في الخصومة ، جمع " الألد " .وقال الحسن : صما عن الحق .قال مجاهد : " الألد " : الظالم الذي لا يستقيم .قال أبو عبيدة : " الألد " الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل .