Ibrahim • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍۢ ﴾
“nor is this difficult for God.”
( وما ذلك على الله بعزيز ) ، يقول: وما إذهابكم وإفناؤكم وإنشاء خلقٍ آخر سواكم مكانَكُم ، على الله بممتنع ولا متعذّر ، لأنه القادر على ما يشاء. (3)* * *واختلفت القرأة في قراءة قوله: ( ألم تر أن الله خلق ) .فقرأ ذلك عامة قرأة أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: (خَلَقَ) على " فعَل ".* * *وقرأته عامة قرأة أهل الكوفة: " خَالِقُ" ، على " فاعل " .* * *وهما قراءتان مستفيضتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القرأة ، متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ.-----------------------الهوامش :(3) انظر تفسير " عزيز " فيما سلف : 511 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .