Aal-i-Imraan • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ مَتَٰعٌۭ قَلِيلٌۭ ثُمَّ مَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ ﴾
“it is [but] a brief enjoyment, with hell thereafter as their goal - and how vile a resting-place! -”
وأما قوله: " متاع قليل "، فإنه يعني: أن تقلبهم في البلاد وتصرفهم فيها، متعة يمتَّعون بها قليلا حتى يبلغوا آجالهم، فتخترمهم منياتهم=" ثم مأواهم جهنم "، بعد مماتهم.* * *و " المأوى ": المصير الذي يأوون إليه يوم القيامة، فيصيرون فيه. (21)* * *ويعني بقوله: " وبئس المهاد ". وبئس الفراش والمضجع جهنم. (22)-----------------الهوامش :(21) انظر تفسير"المأوى" فيما سلف ص: 279.(22) انظر تفسير"المهاد" فيما سلف 4: 246 / 6: 229.