As-Saaffaat • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴾
“for, verily, neither you [blasphemers] nor the objects of your worship”
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)يقول تعالى ذكره: ( فَإِنَّكُمْ ) أيها المشركون بالله ( وَمَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان .