Az-Zukhruf • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾
“On that Day it will not profit you in the least [to know] that, since you have sinned [together], you are now to share your suffering [as well].”
وقوله: ( وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ ) أيها العاشون عن ذكر الله في الدنيا( إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ) يقول: لن يخفف عنكم اليوم من عذاب الله اشتراككم فيه, لأن لكل واحد منكم نصيبه منه, و " أنَّ" من قوله ( أنَّكُمْ ) في موضع رفع لما ذكرت أن معناه: لن ينفعكم اشتراككم.