slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 14 من سورة سُورَةُ الحَدِيدِ

Al-Hadid • AR-TAFSIR-AL-TABARI

﴿ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَٱرْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ ٱلْأَمَانِىُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ ﴾

“They [who will remain without] will call out to those [within], “Were we not with you?” - [to which] the others will answer: “So it was! But you allowed yourselves to succumb to temptation, and you were hesitant [in your faith], and you were doubtful [of resurrection]; and your wishful thinking beguiled you until God’s command came to pass: for, [indeed, your own] deceptive thoughts about God deluded you”

📝 التفسير:

وقوله: ( يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى ) يقول تعالى ذكره: ينادي المنافقون المؤمنين حين حُجز بينهم بالسور، فبقوا في الظلمة والعذاب، وصار المؤمنون في الجنة، ألم نكن معكم في الدنيا نصلي ونصوم، ونناكحكم ونوارثكم؟ قالوا: بلى، يقول: قال المؤمنون: بلى، بل كنتم كذلك، ولكنكم فَتَنْتمْ أنفسكم، فنافقتم، وفِتْنَتهم أنفسَهم في هذا الموضع كانت النفاق.وكذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ) قال: النفاق، وكان المنافقون مع المؤمنين أحياء يناكحونهم، ويغشَوْنهم، ويعاشرونهم، وكانوا معهم أمواتًا، ويعطون النور جميعا يوم القيامة، فيطفأ النور من المنافقين إذا بلغوا السور، ويماز بينهم حينئذ.وقوله: ( وَتَرَبَّصْتُمْ ) يقول: وتلبثتم بالإيمان، ودافعتم بالإقرار بالله ورسوله.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَتَرَبَّصْتُمْ ) قال: بالإيمان برسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، وقرأ: ( فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ )حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَتَرَبَّصْتُمْ ) يقول: تربصوا بالحق وأهله، وقوله: ( وَارْتَبْتُمْ ) يقول: وشككتم في توحيد الله، وفي نبوّة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَارْتَبْتُمْ ) : شكوا.حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَارْتَبْتُمْ ): كانوا في شكّ من الله.وقوله: ( وَغَرَّتْكُمُ الأمَانِيُّ ) يقول: وخدعتكم أمانيّ نفوسكم، فصدتكم عن سبيل الله، وأضلتكم.( حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ ) يقول: حتى جاء قضاء الله بمناياكم، فاجتاحتكم.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَغَرَّتْكُمُ الأمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ ): كانوا على خدعة من الشيطان، والله ما زالوا عليها حتى قذفهم الله في النار.وقوله: ( وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) يقول: وخدعكم بالله الشيطان، فأطمعكم بالنجاة من عقوبته، والسلامة من عذابه.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ( الْغُرُورُ ) : أي الشيطان.حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) : أي الشيطان.حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) : الشيطان.