At-Tawba • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّۭا وَلَا ذِمَّةًۭ ۚ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ﴾
“respecting no tie and no protective obligation with regard to a believer; and it is they, they who transgress the bounds of what is right!”
القول في تأويل قوله : لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لا يتقي هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم حيث وجدتموهم، في قتل مؤمن لو قدورا عليه =(إلا ولا ذمة)، يقول: فلا تبقوا عليهم، أيها المؤمنون, كما لا يبقون عليكم لو ظهروا عليكم (24) =(وأولئك هم المعتدون)، يقول: المتجاوزون فيكم إلى ما ليس لهم بالظلم والاعتداء. (25)-----------------الهوامش :(24) انظر تفسير " الإل " و " الذمة " فيما سلف قريبا ص : 145 - 149 .(25) انظر تفسير " الاعتداء " فيما سلف 13 : 182 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .