At-Tawba • AR-TAFSIR-AL-TABARI
﴿ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍۢ مِّنْهُ وَرِضْوَٰنٍۢ وَجَنَّٰتٍۢ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌۭ مُّقِيمٌ ﴾
“Their Sustainer gives them the glad tiding of the grace [that flows] from Him, and of [His] goodly acceptance, and of the gardens which await them, full of lasting bliss,”
القول في تأويل قوله : يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يبشر هؤلاء الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله (1) =(ربُّهم برحمة منه)، لهم، أنه قد رحمهم من أن يعذبهم = وبرضوان منه لهم, بأنه قد رضي عنهم بطاعتهم إياه، وأدائهم ما كلَّفهم (2) =(وجنات)، يقول: وبساتين (3) =(لهم فيها نعيم مقيم)، لا يزول ولا يبيد, ثابت دائمٌ أبدًا لهم. (4)16567- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا سفيان, عن محمد بن المنكدر, عن جابر بن عبد الله قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة, قال الله سبحانه: أُعطيكم أفضل من هذا, فيقولون: ربَّنا، أيُّ شيء أفضل من هذا؟ قال: رِضْواني. (5)-----------------------الهوامش :(1) انظر تفسير " الفوز " فيما سلف 11 : 286 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(2) انظر تفسير " التبشير " فيما سلف ص : 131 تعليق : 4 ، والمراجع هناك .(3) انظر تفسير " الرضوان " فيما سلف 11 : 245 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(4) انظر تفسير " النعيم " فيما سلف 10 : 461 ، 462 .= وتفسير " مقيم " فيما سلف 10 : 293 .(5) الأثر : 16567 - مضى هذا الخبر بإسناده ولفظه ، وسلف تصحيحه برقم : 651 ( ج 6 : 262 ) . وكان في المطبوعة : " أبو أحمد الموسوي " ، خطأ محض ، لم يحسن قراءة المخطوطة .