slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 14 من سورة سُورَةُ الرَّعۡدِ

Ar-Ra'd • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ لَهُۥ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ ۖ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦ ۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلْكَٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَٰلٍۢ ﴾

“Unto Him [alone] is due all prayer aiming at the Ultimate Truth, since those [other beings or powers] whom men invoke instead of God cannot respond to them in any way - [so that he who invokes them is] but like one who stretches his open hands towards water, [hoping] that it will reach his mouth, the while it never reaches him. Hence, the prayer of those who deny the truth amounts to no more than losing oneself in grievous error.”

📝 التفسير:

بين - سبحانه - أن دعوته هى الدعوة الحق ، وما عداها فهو باطل ضائع فقال : ( لَهُ دَعْوَةُ الحق ) أى : له وحده - سبحانه - الدعوة الحق المطابقة للواقع ، لأنه هو الذى يجيب المضطر إذا دعاه ، وهو الحقيق بالعبادة والالتجاء .فإضافة الدعوة إلى الحق من إضافة الموصوف إلى صفته ، وفى هذه الإِضافة إيذان بملابستها للحق ، واختصاصها به ، وأنها بمعزل عن الباطل .ومعنى كونها له : أنه - سبحانه - شرعها وأمر بها .قال الشوكانى : قوله : ( لَهُ دَعْوَةُ الحق ) إضافة الدعوة إلى الحق للملابسة . أى : الدعوة الملابسة للحق ، المختصة به التى لا مدخل للباطل فيها بوجه من الوجوه .وقيل : الحق هو الله - تعالى - والمعنى : أنه لله - تعالى - دعوة المدعو الحق وهو الذى يسمع فيجيب .وقيل : المراد بدعوة الحق ها هنا كلمة التوحيد والإِخلاص والمعنى : لله من خلقه أن يوحدوه ويخلصوا له العبادة .وقيل : دعوة الحق ، دعاؤه - سبحانه - عند الخوف ، فإنه لا يدعوى فيه سواه ، كما قال - تعالى - ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الضر فِي البحر ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ ) وقيل : الدعوة الحق ، أى العبادة الحق فإن عبادة الله هى الحق والصدق .ثم بين - سبحانه - حال - من يعبد غيره فقال : ( والذين يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى المآء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ) .والمراد بالموصول ( والذين ) الأصنام التى يعبدها المشركون من دون الله .والضمير فى يدعون ، للمشركين ، ورابط الصلة ضمير نصب محذوف أى : يدعونهم .والمعنى : لله - تعالى - العبادة الحق ، والتضرع الحق النافع ، أما الأصنام التى يعبدها هؤلاء المشركون من غير الله . فإنها لا تجيبهم إلى شئ يطلبونه منها ، إلا كإجابة الماء لشخص بسط كفيه إليه من بعيد ، طالبا منه أن يبلغ فمه وما الماء ببالغ فم هذا الشخص الأحمق ، لأن الماء لا يحس ولا يسمع نداء من يناديه .والمقصود من الجملة الكريمة نفى استجابة الأصنام لما يطلبه المشركون منها نفيا قاطعا ، حيث شبه - سبحانه - حال هذه الآلهة الباطلة عندما يطلب المشركون منها ما هم فى حاجة إليه ، بحال إنسان عطشان ولكنه غبى أحمق لأنه يمد يده إلى الماء طالبا منه أن يصل إلى فمه دون أن يتحرك هو إليه . فلا يصل إليه شئ من الماء لأن الماء لا يسمع نداء من يناديه .ففى هذه الجملة الكريمة تصوير بليغ لخيبة وجهالة من يتوجه بالعبادة والدعاء لغير الله - تعالى - .وأجرى - سبحانه - على الأصنام ضمير العقلاء فى قوله ( لاَ يَسْتَجِيبُونَ ) مجاراة للاستعمال الشائع عند المشركين ، لأنهم يعاملون الأصنام معاملة العقلاء .ونكر شيئا فى قوله ( لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ ) للتحقير . والمراد أنهم لا يستجيبون لهم أية استجابة حتى ولو كانت شيئا تافها .والاستثناء فى قوله ( إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى المآء . . . ) من أعم الأحوال .أى : لا يستجيب الأصنام لمن طلب منها شيئا ، إلا استجابة كاستجابة الماء لملهوف بسط كفيه إليه يطلب منه أن يدخل فمه ، والماء لا يشعر ببسط كفيه ولا بعطشه ولا يقدر أن يجيب طلبه ولو مكث على ذلك طوال حياته .والضمير " هو " فى قوله ( وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ) للماء ، والهاء فى " ببالغه " للفم : أى : وما الماء ببالغ فم هذا الباسط لكفيه .وقيل الضمير " هو " للباسط ، والهاء للماء ، أى : وما الباسط لكفيه ببالغ الماء فمه .قال القرطبى : " وفى معنى هذا المثل ثلاثة أوجه :أحدها : أن الذى يدعو إلها من دون الله كالظمآن الذى يدعو الماء إلى فيه من بعيد يريد تناوله ولا يقدر عليه بلسانه ، ويشير إليه بيده فلا يأتيه أبدا لأن الماء لا يستجيب ، وما الماء ببالغ إليه ، قاله مجاهد .الثانى : أنه كالظمآن الذى يرى خياله فى الماء وقد بسط كفه فيه ليبلغ فاه وما هو ببالغه ، لكذب ظنه وفساد توهمه . قاله ابن عباس .الثالث : أنه كباسط كفيه إلى الماء ليقبض عليه ، فلا يجد فى كفه شيئا منه .وقد ضربت العرب مثلا لمن سعى فيما لا يدركه ، بالقبض على الماء كما قال الشاعر :ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض ... على الماء ، خانته فروج الأصابعوقوله - سبحانه - ( وَمَا دُعَآءُ الكافرين إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) أى : وما عبادة الكافرين للأصنام ، والتجاؤهم إليها فى طلب الحاجات ، إلا فى ضياع وخسران لأن هذه الآلهة الباطلة لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا ، فضلا عن أن تملك ذلك لغيرها .