slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 18 من سورة سُورَةُ الرَّعۡدِ

Ar-Ra'd • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ لِلَّذِينَ ٱسْتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَٱلَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا۟ لَهُۥ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًۭا وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفْتَدَوْا۟ بِهِۦٓ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ سُوٓءُ ٱلْحِسَابِ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ ﴾

“of those who have responded to their Sustainer with a goodly response, and of those who did not respond to Him. [As for the latter,] if they possessed all that is on earth, and twice as much, they would surely offer it as ransom [on the Day of Judgment]: a most evil reckoning awaits them, and their goal is hell: and how evil a resting-place!”

📝 التفسير:

ثم بين - سبحانه - بعد ذلك عاقبة أهل الحق ، وعاقبة أهل الباطل فقال - تعالى - ( لِلَّذِينَ استجابوا لِرَبِّهِمُ الحسنى والذين لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ . . )أى : للمؤمنين الصادقين ، الذين أطاعوا ربهم فى كل ما أمرهم به أو نهاهم عنه ، المثوبة الحسنى ، وهى الجنة .فالحسنى يصح أن تكون صفة لموصوف محذوف ، ويصح أن تكون مبتدأ مؤخراً ، وخبره ( لِلَّذِينَ استجابوا لِرَبِّهِمُ ) .( والذين لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ ) - سبحانه - ولم ينقادوا لأمره أو نهيه وهم الكفار ( لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً ) من أصناف الأموال ، ولهم أيضا ( مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ ) أى لهان عليهم - مع نفاسته وكثرته - أن يقدموه فداء لأنفسهم من عذاب يوم القيامة .فالضمير فى قوله ( وَمِثْلَهُ مَعَهُ ) يعود إلى ما فى الأرض جميعا من أصناف الأموال وفى ذلك ما فيه من تهويل ما سيلقونه من عذاب أليم جزاء كفرهم وجحودهم .ثم بين - سبحانه - سوء مصيرهم فقال : ( أولئك لَهُمْ سواء الحساب ) أى : اولئك الذين لم يستجيبوا لربهم لهم الحساب السيئ الذى لا رحمة معه ، ولا تساهل فيه .( وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ) أى : ومرجعهم الذى يرجعون إليه جهنم . ( وَبِئْسَ المهاد ) أى : وبئس المستقر الذى يستقرون فيه .والمخصوص بالذم محذوف أى : مهادهم أو جهنم .وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أقامت أوضح الأدلة وأحكمها على وحدانية الله - تعالى - وقدرته ، وبينت حسن عاقبة المؤمنين ، وسوء عاقبة المكذبين .