Ibrahim • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَىْءٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ﴾
“"O our Sustainer! Thou truly knowest all that we may hide [in our hearts] as well as all that we bring into the open:' for nothing whatever, be it on earth or in heaven, remains hidden from God.”
ثم حكى - سبحانه - دعاء آخر من تلك الدعوات الخاشعة التى تضرع بها إبراهيم إلى ربه فقال : ( رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يخفى عَلَى الله مِن شَيْءٍ فَي الأرض وَلاَ فِي السمآء ) .أى : يا ربنا إنك وحدك العليم بما تخفيه نفوسنا من أسرار؛ وما تعلنه وتظهره من أقوال ، لأن الظاهر والمضمر بالنسبة إليك سواء ، فأنت يا إلهى لا يخفى عليك شئ من الأشياء ، سواء أكان هذا الشئ فى الأرض أم فى السماء أم فى غيرهما .وإنما ذكر السماء والأرض لأنهما المشاهدتان للناس ، وإلا فعلمه - سبحانه - محيط بكل ما فى هذا الكون .