slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 12 من سورة سُورَةُ الحِجۡرِ

Al-Hijr • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُۥ فِى قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾

“Even so do We [now] cause this [scorn of Our message] to pervade the hearts of those who are lost in sin,”

📝 التفسير:

والكاف فى قوله ( كذلك نسلكه . . ) للتشبيه ، واسم الإِشارة ( ذلك ) يعود إلى السلك المأخوذ من نسلكه .والسلك مصدر سلك - من باب نصر - وهو إدخال الشئ فى الشئ ، كإدخال الخيط فى المخيط .والضمير المنصوب فى ( نسلكه ) يعود إلى القرآن الكريم الذى سبق الحديث عنه .والمراد بالمجرمين فى قوله ( فِي قُلُوبِ المجرمين ) مشركو قريش ومن لف لفهم .والمعنى : كما سلكنا كتب الرسل السابقين فى قلوب أولئك المستهزئين نسلك القرآن فى قلوب هؤلاء المجرمين من قومك يا محمد ، بأن نجعلهم يسمعونه ويفهمونه ويدركون خصائصه دون أن يستقر فى قلوبهم استقرار تصديق وإذعان لاستيلاء الجحود والعناد والحسد عليهم .وقوله ( لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) بيان للسلك المشبه به ، أو حال من المجرمين .أى : أدخلنا القرآن فى قلوبهم ففهموه ، ولكنهم لا يؤمنون به عناداً وجحوداً .وعلى هذا التفسير يكون الضمير فى ( نسلكه ) وفى ( به ) يعودان إلى القرآن الكريم ، الذى سبق الحديث عنه فى قوله - تعالى - ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .ومن المفسرين الذين ذكروا هذا الوجه ولم يذكروا سواه صاحب الكشاف ، فقد قال : " والضمير فى قوله ( نسلكه ) ، للذكر : أى : مثل ذلك السلك ونحوه نسلك الذكر ( فِي قُلُوبِ المجرمين ) على معنى أن يلقيه فى قلوبهم مكذباً مستهزئاً به غير مقبول ، كما لو أنزلت بلئيم حاجة فلم يجبك إليها : فقلت : كذلك أنزلها باللئام : تعنى مثل هذا الإِنزال أنزلها بهم مردودة غير مقضية .ومحل قوله ( لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) النصب على الحال ، أى : غير مؤمن به . أو هو بيان لقوله ( كذلك نسلكه . . ) .وقد زكى هذا الوجه صاحب الانتصاف فقال : والمراد - والله أعلم - إقامة الحجة على المكذبين ، بأن الله - تعالى - سلك القرآن فى قلوبهم ، وأدخله فى سويدائها ، كما سلك ذلك فى قلوب المؤمنين المصدقين ، فكذب به هؤلاء ، وصدق به هؤلاء ، كل على علم وفهم ( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ويحيى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ . . . ) ولئلا يكون للكفار حجة بأنهم ما فهموا وجوه الإِعجاز كما فهمها من آمن . . . " .ويرى بعض المفسرين - كالإِمام ابن جرير - أن الضمير فى نسلكه يعود إلى الكفر الذى سلكه الله فى قلوب المكذبين السابقين ، أما الضمير فى ( به ) فيعود إلى القرآن الكريم ، فقد قال : قوله - تعالى - ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ المجرمين لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ . . . )يعنى : كما سلكنا الكفر فى قلوب شيع الأولين بالاستهزاء بالرسل ، كذلك نفعل ذلك فى قلوب مشركى قومك الذين أجرموا بسبب الكفر بالله .( لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) يقول : لا يصدقون بالذكر الذى أنزل إليك .ومع أن هذا التفسير الذى ارتضاه شيخ المفسرين ابن جرير له وجاهته ، إلا أننا نميل إلى التفسير الأول الذى ارتضاه صاحب الكشاف ، لأنه هو المتبادر من معنى الآية ، ومن المفسرين الذين رجحوا ذلك الفخر الرازى ، فقد قال - رحمه الله - خلال كلام طويل ما ملخصه : " التأويل الصحيح أن الضمير فى قوله - تعالى - ( كذلك نسلكه ) عائد إلى الذكر ، الذى هو القرآن ، فإنه - تعالى - قال قبل هذه الآية ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر ) وقال بعده ( كذلك نسلكه ) أى : هكذا نسلك القرآن فى قلوب المجرمين .والمراد من هذا السلك ، هو أنه - تعالى - يسمعهم هذا القرآن ، ويخلق فى قلوبهم حفظه والعلم بمعانيه . إلا أنهم مع هذه الأحوال لا يؤمنون به عناداً وجهلاً . .