slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 5 من سورة سُورَةُ مَرۡيَمَ

Maryam • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ وَإِنِّى خِفْتُ ٱلْمَوَٰلِىَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًۭا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّۭا ﴾

“"Now, behold, I am afraid of [what] my kinsfolk [will do] after I am gone, for my wife has always been barren. Bestow, then, upon me, out of Thy grace, the gift of a successor”

📝 التفسير:

ثم حكى - سبحانه - بعض الأسباب الأخرى لإلحاح زكريا فى الدعاء فقال : ( وَإِنِّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَآئِي وَكَانَتِ امرأتي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ . . ) .والموالى : جمع مولى ، والمراد بهم هنا : عصبته وأبناء عمومته الذين يلون أمره بعد موته ، وكان لا يثق فيهم لسوء سلوكهم .والعاقر : العقيم الذى لا يلد ، ويطلق على الرجل والمرأة ، يقال : أمراة عاقر ، ورجل عاقر .أى : وإنى - يا إلهى - قد خفت ما يفعله أقاربى ( مِن وَرَآئِي ) أى : من بعد موتى ، من تضييع لأمور الدين ، ومن عدم القيام بحقه ( وَكَانَتِ امرأتي عَاقِراً ) لا تلد قط فى شبابها ولا فى غير شبابها ، ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ) أى : من عندك ( وَلِيّاً ) أى : ولدا من صلبى ، هذا الولد ( يَرِثُنِي ) فى العلم والنبوة ( وَيَرِثُ ) أيضاً ( مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ابن إسحاق بن إبراهيم العلم والنبوة والصفات الحميدة ( واجعله ) يا رب ( رَضِيّاً ) أى : مرضيا عندك فى أقواله وأفعاله وسائر تصرفاته .ففى هاتين الآيتين نرى زكريا يجتهد فى الدعاء بأن يرزقه الله الولد ، لا من أجل شهوة دنيوية ، وإنما من أجل مصلحة الدين والخوف من تضييعه وتبديله والحرص على من ريثه فى علمه ونبوته ، ويكون مرضياً عنده - عز وجل - .قال الآلوسى ما ملخصه : " وقوله ( مِن وَرَآئِي ) المراد به من بعد موتى ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف ينساق إليه الذهن أى : خفت فعل الموالى من ورائي أو جور الموالى . وهم عصبة الرجل . . . وكانوا على سائر الأقوال شرار بنى إسرائيل ، فخاف أن لا يحسنوا خلافته فى أمته " .وفى قوله ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً ) اعتراف عميق بقدرة الله - تعالى - لأن مثل هذا العطاء لا يرجى إلا منه - عز وجل - ، بعد أن تقدمت بزكريا السن ، وبعد أن عهد من زوجه العقم وعدم الولادة .وقد أشار - سبحانه - فى آية أخرى إلى أنه أزال عنها العقم وأصلحها للولادة فقال : ( وَزَكَرِيَّآ إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الوارثين فاستجبنا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يحيى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ . . . ) أى : وجعلناها صالحة للولادة بعد أن كانت عقيماً من حين شبابها إلى شيبها . . .والمراد بالوراثة فى قوله ( يَرِثُنِي ) وراثة العلم والنبوة والصفات الحميدة .قال الإمام ابن كثير ما ملخصه : " وقوله : ( وَإِنِّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَآئِي ) قرأ الأكثرون بنصب الياء من الموالى على أنه مفعول ، وعن الكسائى أنه سكن الياء . . .ووجه خوفه أنه خشى أن يتصرفوا من بعده فى الناس تصرفاً سيئاً . فسأل الله ولداً يكون نبيا من بعده ليسوسهم بنبوته . . . لا أنه خشى من وراثتهم له ماله . فإن النبى أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى هذا الحد ، وأن يأنف من وراثة عصبته له ، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم .