slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 13 من سورة سُورَةُ الأَنبِيَاءِ

Al-Anbiyaa • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ لَا تَرْكُضُوا۟ وَٱرْجِعُوٓا۟ إِلَىٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْـَٔلُونَ ﴾

“[and at the same time they seemed to hear a scornful voice]: “Do not try to flee, but return to all that [once] gave you pleasure and corrupted your whole being. and [return] to your homes, so that you might be called to account [for what you have done]!””

📝 التفسير:

وقوله - سبحانه - : ( لاَ تَرْكُضُواْ وارجعوا إلى مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ ) حكاية لما تقوله لهم الملائكة - وهم يركضون هربا - على سبيل التهكم والاستهزاء .أى : يقال لهم من جهة الملائكة أو من جهة المؤمنين لا تركضوا هاربين ( وارجعوا إلى ) قريتكم وإلى ( مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ) أى : وإلى ما نعمتم فيه من العيش الهنىء ، والخير الوفير ، الذى أبطركم وجعلكم تجحدون النعم ، ولم تستعملوها فيما خلقت له .فقوله : ( أُتْرِفْتُمْ ) من الترفه - بالتاء المشددة مع الضم - وهى النعمة والطعام الطيب . يقال : ترف فلان - كفرح - إذا تنعم . وفلان أترفته النعمة ، إذا أطغته أو نعمته .وقوله : ( وَمَسَاكِنِكُمْ ) معطوف على ( مَآ ) .أى : لا تهربوا وارجعوا إلى ما نعمتم فيه من العيش الهنىء ، وإلى مساكنكم التى كنتم تسكنونها ، وتتفاخرون بها .( لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ) أى يقصدكم غيركم لسؤالكم عما نزل بكم ، فتجيبوا عن علم ومشاهدة .قال صاحب الكشاف : " قوله ( لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ) تهكم بهم وتوبيخ ، أى : ارجعوا إلى نعيمكم ومساكنكم لعلكم تسألون غدا عما جرى عليكم ونزل بأموالكم ومساكنكم . فتجيبوا السائل عن علم ومشاهدة .أو ارجعوا واجلسوا كما كنتم فى مجالسكم ، وترتبوا فى مراتبكم حتى يسألكم حشمكم وعبيدكم ، ومن تملكون أمره . وينفذ فيه أمركم ونهيكم ، ويقول لكم : بم تأمرون؟ وبماذا ترسمون؟وكيف نأتى ونذر كعادة المنعمين المخدَّمين .أو يسألكم الناس فى أنديتكم . . . ويستشيرونكم فى المهمات . ويستضيئون بآرائكم .أو يسألكم الوافدون عليكم ، ويستمطرون سحائب أكفكم . . . قيل لهم ذلك تهكما إلى تهكم ، وتوبيخا إلى توبيخ " .وهنا أدرك هؤلاء الظالمون ، أن الأمر جد لا هزل ، وأن العذاب نازل بهم لا محالة ، وأن القائلين لهم لا تركضوا ، إنما يتهكمون بهم .