Al-Hajj • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ يَدْعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلْبَعِيدُ ﴾
“[By behaving thus,] he invokes, instead of God, something that can neither harm nor benefit him: [and] this is indeed the utmost one can go astray.”
ثم بين - سبحانه - مظاهر خسران هذا المذبذب ، وأحواله القبيحة فقال : ( يَدْعُو مِن دُونِ الله مَا لاَ يَضُرُّهُ وَمَا لاَ يَنفَعُهُ . . . ) .أى : يعبد سوى الله - تعالى - أوثاناً وأصناماً ، إن ترك عبادتها لا تستطيع أن تضره ، وإن عبدها فلن تستطيع أن تنفعه .و ( ذلك ) الذى يفعله هذا الشقى من عبادته لما لا يضر ولا ينفع ( هُوَ الضلال البعيد ) بعداً شاسعاً عن كل صواب ورشاد .