slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 19 من سورة سُورَةُ الحَجِّ

Al-Hajj • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ ۞ هَٰذَانِ خَصْمَانِ ٱخْتَصَمُوا۟ فِى رَبِّهِمْ ۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌۭ مِّن نَّارٍۢ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ ﴾

“These two contrary kinds of man have become engrossed in contention about their Sus­tainer! But [thus it is:] as for those who are bent on denying the truth garments of fire shall be cut out for them [in the life to come]; burning despair will be poured over their heads,”

📝 التفسير:

ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك صورة فيها ما فيها من وجوه المقارنات بين مصير الكافرين ومصير المؤمنين ، لكى ينحاز كل ذى عقل سليم إلى فريق الإيمان لا الكفر ، فقال - تعالى - : ( هذان خَصْمَانِ . . . ) .ذكر المفسرون فى سبب نزول قوله - تعالى - ( هذان خَصْمَانِ اختصموا فِي رَبِّهِمْ . . . ) روايات أشار الإمام ابن كثير إلى معظمها فقال : " ثبت فى الصحيحين عن أبى ذر : أنه كان يقسم قسماً أن هذه الآية ( هذان خَصْمَانِ ) نزلت فى حمزة وصاحبيه . وعتبة وصاحبيه ، يوم برزوا فى بدر .وعن قتادة قال : اختصم المسلمون وأهل الكتاب ، فقال أهل الكتاب : نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم ، فنحن أولى بالله منكم ، وقال المسلمون : كتابنا يقضى على الكتب كلها ، ونبينا خاتم الأنبياء ، فنحن أولى بالله منكم ، فأفلج الله الإسلام على من ناوأه - أى فنصر الله الإسلام - ، وأنزل الآية .وعن مجاهد فى الآية : مثل الكافر والمؤمن اختصما فى البعث .وهذا القول يشمل الأقوال كلها ، وينتظم فيه قصة بدر وغيرها ، فإن المؤمنين يريدون نصرة دين الله ، والكافرون يريدون إطفاء نور الإيمان .أى : هذا خصمان اختصموا فى ذات ربهم وفى صفاته ، بأن اعتقد كل فريق منهم أنه على الحق ، وأن خصمه على الباطل .قال الجمل : والخصم فى الأصل مصدر ولذلك يوحد ويذكر غالبا ، وعليه قوله - تعالى - : ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الخصم إِذْ تَسَوَّرُواْ المحراب ) ويجوز أن يثنى ويؤنث ، ولما كان كل خصم فريقا يجمع طوائف قال : ( اختصموا ) بصيغة الجمع كقوله - تعالى - : ( وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا ) فالجمع مراعاة للمعنى .وقوله - سبحانه - : ( فالذين كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارِ . . . ) تفصيل وبيان لحال كل خصم وفريق .أى : فالذين كفروا جزاؤهم أنهم قطع الله - تعالى - لهم من النار ثيابا ، وألبسهم إياها .قال الآلوسى : أى أعد الله لهم ذلك ، وكأنه شبه إعداد النار الحيطة بهم بتقطيع ثياب وتفصيلها لهم على قدر جثثهم . ففى الكلام استعارة تمثيلية تهكمية ، وليس هناك تقطيع ثياب ولا ثياب حقيقة . وكأن جميع الثياب للإيذان بتراكم النار المحيطة بهم ، وكون بعضها فوق بعض . . . وعبر بالماضى ، لأن الإعداد قد وقع ، فليس من التعبير بالماضى لتحققه . . .وقوله : ( يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم ) زيادة فى عذابهم ، أى : لم تقطع لهم ثياب من نار فحسب ، وإنما زيادة على ذلك يصب من فوق رءوسهم " الحميم " أى : الماء البالغ أقصى درجات الشدة فى الحرارة .