﴿ ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍۢ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴾

“On that Day, all dominion shall [visibly] belong to God, He shall judge [all men and make a distinction] between them: thus, all who had attained to faith and did righteous deeds shall find themselves in gardens of bliss,”

ثم بين - سبحانه - مظاهر قدرته ، وشمول قهره لغيره فقال : ( الملك يَوْمَئِذٍ للَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ . . . ) والتنوين فى قوله ( يَوْمَئِذٍ ) عوض عن جملة .أى : السلطان القاهر ، والتصرف الكامل ، يوم تأتيهم الساعة بغتة ، أو يوم يأتيهم عذابها يكون لله - تعالى - وحده ، كما أن الحكم بين الناس جميعا يكون له وحده - سبحانه - ( فالذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ) الأعمال ( الصالحات ) يكونون فى هذا اليوم ( فِي جَنَّاتِ النعيم )