slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 59 من سورة سُورَةُ الفُرۡقَانِ

Al-Furqaan • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍۢ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ۚ ٱلرَّحْمَٰنُ فَسْـَٔلْ بِهِۦ خَبِيرًۭا ﴾

“He who has created the heavens and the earth and all that is between them in six aeons, and is established on the throne of His almightiness: the Most Gracious! Ask, then, about Him, [the] One who is [truly] aware.”

📝 التفسير:

( الذي خَلَقَ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا ) من هواء وأجرام لا يعلمها إلا هو - سبحانه - .( فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) من أيامه التى لا يعلم مقدار زمانها إلا هو - عز وجل - ( ثُمَّ استوى عَلَى العرش ) استواء واستعلاء يليق بذاته ، بلا كيف أو تشبيه أو تمثيل ، كما قال الإمام مالك - رحمه الله - : الكيف غير معقول ، والاستواء غير مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة . ولفظ " ثم " فى قوله ( ثُمَّ استوى عَلَى العرش ) لا يدل على الترتيب الزمنى وإنما يدل على بعد الرتبة ، رتبة الاستواء والاستعلاء والتملك .وقوله : ( الرحمن ) أى : هو الرحمن . أى : صاحب الرحمة العظيمة الدائمة بعباده . والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً ) هى الفصيحة . والجار والمجرور صلة " اسأل " وعدى الفعل " اسأل " بالباء لتضمنه معنى الاعتناء ، والضمير يعود إلى ما سبق ذكره من صفات الله - تعالى - ، ومن عظيم قدرته ورحمته .والمعنى : لقد بينا لك مظاهر قدرتنا ووحدانيتا ، فإن شئت الزيادة فى هذا الشأن أو غيره ، فسأل قاصدا بسؤالك ربك الخبير بأحوال كل شىء خبرة مطلقة ، يستوى معها ما ظهر من أمور الناس وما خفى منها .قال الإمام ابن جرير : وقوله - تعالى - : ( فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً ) يقول : فاسأل يا محمد بالرحمن خبيرا بخلقه ، فإنه خالق كل شىء ولا يخفى عليه ما خلق ، فعن ابن جريج : قوله : ( فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً ) . قال : يقول - سبحانه - لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إذا أخبرتك شيئا فاعلم أنه كلما أخبرتك فأنا الخبير . والخبير فى قوله ( فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً ) منصوب على الحال من الهاء التى فى قوله ( بِهِ ) .