slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 15 من سورة سُورَةُ القَصَصِ

Al-Qasas • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍۢ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَٱسْتَغَٰثَهُ ٱلَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّۭ مُّضِلٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴾

“And [one day] he entered the city at a time when [most of] its people were [resting in their houses,] unaware of what was going on [in the streets]; and there he encountered two men fighting with one another - one of his own people, and the other of his enemies. And the one who belonged to his own people cried out to him for help against him who was of his enemies - whereupon Moses struck him down with his fist, and [thus] brought about his end. [But then] he said [to himself]: “This is of Satan’s doing! Verily, he is an open foe, leading [man] astray!””

📝 التفسير:

ثم حكى - سبحانه - بعض الأحداث التى تعرض لها موسى - عليه السلام - فى تلك الحقبة من عمره فقال : ( وَدَخَلَ المدينة على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) .والمراد بالمدينة : مصر ، وقيل : ضاحية من ضواحيها ، كعين شمس ، أو منف .وجملة ( على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) حال من الفاعل . أى : دخلها مستخفيا .قيل : والسبب في دخوله على هذه الحالة ، أنه بدت منه مجاهرة لفرعون وقومه بما يكرهون ، فخافهم وخافوه . فاختفى وغاب ، فدخلها متنكرا .أى : وفى يوم من الأيام ، وبعد أن بلغ موسى سن القوة والرشد ، دخل المدينة التى يسكنها فرعون وقومه : ( على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) أى : دخلها مستخفيا فى وقت كان أهلها غافلين عما يجرى فى مدينتهم من أحداث ، بسبب راحتهم فى بيوتهم فى وقت القيلولة ، أو ما يشبه ذلك .( فَوَجَدَ ) موسى ( فِيهَا ) أى فى المدينة ( رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ ) أى : يتخاصمان ويتنازعان فى أمر من الأمور .( هذا مِن شِيعَتِهِ ) أى : أحد الرجلين كان من طائفته وقبيلته . أى : من بنى إسرائيل : ( وهذا مِنْ عَدُوِّهِ ) أى : والرجل الثانى كان من أعدائه وهم القبط الذين كانوا يسيمون بنى إسرائيل سوء العذاب .( فاستغاثه الذي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الذي مِنْ عَدُوِّهِ ) أى : فطلب الرجل الإسرائيلى من موسى ، أن ينصره على الرجل القبطى .والاستغاثة : طلب الغوث والنصرة ، ولتضمنه معنى النصرة عدى بعلى .( فَوَكَزَهُ موسى فقضى عَلَيْهِ ) والفاء هنا فصيحة . والوكز : الضرب بجميع الكف .قال القرطبى : والوكز واللكز واللهز بمعنى واحد ، وهو الضرب بجميع الكف .أى : فاستجاب موسى لمن استنصره به ، فوكز القبطى ، أى : فضربه بيده مضمومة أصابعها فى صدره ، ( فقضى عَلَيْهِ ) أى : فقتله . وهو لا يريد قتله ، وإنما كان يريد دفعه ومنعه من ظلم الرجل الإسرائيلي .والتعبير بقوله - تعالى - : ( فَوَكَزَهُ موسى فقضى عَلَيْهِ ) يشير إلى أن موسى - عليه السلام - كان على جانب عظيم من قوة البدن ، كما يشير - أيضا - إلى ما كان عليه من مروءة عالية . حملته على الانتصار للمظلوم بدون تقاعس أو تردد .ولكن موسى - عليه السلام - بعد أن رأى القبطى جثة هامدة ، استرجع وندم ، وقال : ( هذا مِنْ عَمَلِ الشيطان ) أى : قال موسى : هذا الذى فعلته وهو قتل القبطى ، من علم الشيطان ومن وسوسته ، ومن تزيينه .( إِنَّهُ ) أى : الشيطان ( عَدُوٌّ ) للإنسان ( مُّضِلٌّ ) له عن طريق الحق ( مُّبِينٌ ) أى : ظاهر العداوة والإضلال .