slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 57 من سورة سُورَةُ المَائـِدَةِ

Al-Maaida • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ دِينَكُمْ هُزُوًۭا وَلَعِبًۭا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَٱلْكُفَّارَ أَوْلِيَآءَ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾

“O you who have attained to faith! Do not take for your friends such as mock at your, faith and make a jest of it-be they from among those who have been vouchsafed revelation before your time, or [from among] those who deny the truth [of revelation as such] -but remain conscious of God, if you are [truly] believers:”

📝 التفسير:

ثم كرر - سبحانه - نهى المؤمنين عن موالاة أعدائه وأعدائهم الذين استخفوا بتعاليم الإِسلام ، وشعائر دينه فقال - تعالى - :( ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ . . . )قال الآلوسي : أخرج ابن إسحاق وجماعة عن ابن عباس قال : كان رفاعة بن زيد بن التابوت ، وسويد بن الحارث قد أظهرا الإِسلام ونافقا ، وكان رجال من المسلمين يوادونهما . فأنزل الله - تعالى - : ( ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ) . . . الآية .والدين : هو ما عليه المرء من عقائد وأعمال ناشئة عن العقيدة . فهو عنوان عقل المتدين ، ورائد آماله ، وباعث أعماله . والذي يتخذ دين امرئ هزوا ولعبا ، فقد اتخذ ذلك المتدين بهذا الدين هزوا ولعبا .وقوله : ( هزوا ) أي سخرية يقال : فلان هزئ من فلان إذا سخر منه ، واستخف به . وأصله هزءاً ، فأبدلت الهمزة واوا لضم ما قبلها .وقوله : ( لعبا ) أي ملهاة وعبثا . وأصله من لعاب الطفل . يقال عن الطفل لعب - بفتح العين - إذا سال لعابه .والمعنى : يأيها الذين اتصفوا بالإِيمان ( لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ ) الذي هو سر سعادتكم وعزتكم ( هُزُواً وَلَعِباً ) أي : اتخذوه مادة لسخريتهم وتهكمهم ، وموضعا لعبثهم ولهوهم .و ( من ) في قوله : ( مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَآءَ ) بيانية .أي : مبينة لأولئك الذين يستهزئون بدين الله ويجعلونه موضع عبثهم .والمراد بالذين أوتوا الكتاب : اليهود والنصارى .وسموا بذلك؛ لأن أصل شرعهم ينتمي إلى كتاب منزل هو التوراة والإِنجيل .وفي وصفهم بذلك هنا ، توبيخ لهم ، حيث إنهم استهزؤوا بالدين الحق ، مع أن كتابهم ينهاهم عن ذلك .والمراد بالكفار هنا المشركون الذين لا كتاب لهم .وقرأ الجمهور ( والكفار ) بالنصب عطفا على ( الذين اتخذوا دِينَكُمْ ) المبين بقوله : ( مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب ) .وقرأ أبو عمرو والكسائي ( الكفار ) بالجر عطفا على ( مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب ) .وقرأ : ( أَوْلِيَآءَ ) أي : نصراء وأصفاء . وهو المفعول الثاني لقوله ( لاَ تَتَّخِذُواْ ) والآية الكريمة تنهى المؤمنين عن ولاية كل عدو لله - تعالى - ولهم سواء أكان هذا العدو من أهل الكتاب أم من المشركين؛ لأن الجميع يشتركون في الاستهزاء بتعاليم الإِسلام ، وفي العبث بشعائره .وقوله : ( واتقوا الله إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) تذييل قصد به استنهاض همتهم لامتثال أمر الله - تعالى - وإلهاب نفوسهم حتى يتركوا موالاة أعدائهم بسرعة ونشاط .أي : واتقوا الله في سائر ما أمركم به وما نهاكم عنه ، فلا تضعوا موالاتكم في غير موضعها ، ولا تخالفوا لله أمراً . إن كنتم مؤمنين حقا ، ممتثلين صدقا ، فإن وصفكم بالإِيمان يحتم عليكم الطاعة التامة لله رب العالمين .