At-Tur • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ ﴾
“Verily, we did invoke Him [alone] ere this: [and now He has shown us] that He alone is truly benign, a true dispenser of grace!””
( إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ . . ) أى : إنا كنا من قبل فى الدنيا ندعوه أن يجنبنا هذا العذاب كما كنا - أيضا - نخلص له العبادة والطاعة .( إِنَّهُ ) - سبحانه - ( هُوَ البر الرحيم ) أى : هو المحسن على عباده ، الرحيم بهم .فالبر - بفتح الباء - مشتق من البِرِّ - بكسرها - ، بمعنى المحسن ، يقال : بر فلان فى يمينه ، إذا صدق فيها ، وأحسن أداءها .وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة ، قد بشرت المتقين ببشارات متعددة ، وذكرت نعما متعددة أنعم بها - سبحانه - عليهم .