At-Tur • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًۭا ۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ ﴾
“Or do they want to entrap [thee in contradictions]? But they who are bent on denying the truth - it is they who are truly entrapped!”
( أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فالذين كَفَرُواْ هُمُ المكيدون ) أى : بل أيريدون بك - أيها الرسول الكريم - الكيد والأذى والهلاك ، إن كانوا يريدون بك ذلك فاعلم أن الذين كفروا بك وبدعوتك وأرادوا بك وبها الكيد والأذى ، هم المغلوبون الخاسرون الذين يحيق بهم كيدهم ويعود عليهم وباله .فقوله : ( المكيدون ) اسم مفعول من الكيد ، وهو المكر والخبث .. .وقد عاد عليهم وبال مكرهم فعال ، فقد خرج - صلى الله عليه وسلم - من بين جموعهم ليلة الهجرة ، دون أن يروه ، وكانوا محيطين بداره ليقتلوه ، وأحبط الله - تعالى - مكرهم .