Al-Qamar • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ ﴾
“And how severe is the suffering which I inflict when My warnings are disregarded!”
والاستفهام فى قوله - سبحانه - : ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) للتهويل والتعجيب من شدة هذا العذاب الذى حاق بقوم نوح - عليه السلام - .أى : فكيف كان عذابى لهم ، وإنذارى إياهم؟ لقد كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، ولا تحدها العبارة .والنذر : مفرده نذير ، وجمع لتكرار الإنذار من نوح - عليه السلام - لقومه .قال الجمل : وقرىء فى السبع بإثبات الياء وحذفها . وأما فى الرسم فلا تثبت لأنها من ياءات الزوائد ، وكذا يقال فى المواضع الآتية كلها . . .