slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 3 من سورة سُورَةُ الحَاقَّةِ

Al-Haaqqa • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلْحَآقَّةُ ﴾

“And what could make thee conceive what that laying-bare of the truth will be?”

📝 التفسير:

و " ما " فى قوله ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحاقة ) اسم استفهام المقصود به هنا التهويل والتعظيم ، وهى مبتدأ . وخبرها جملة ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحاقة ) وما الثانية وخبرها فى محل نصب سادة مسد المفعول الثانى لقوله ( أَدْرَاكَ ) لأن أدرى يتعدى لمفعولين ، الأول بنفسه والثانى بالباء ، كما فى قوله - تعالى - : ( قُل لَّوْ شَآءَ الله مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ ) .وهذا الأسلوب الذى جاءت به هذه الآيات الكريمة ، فيه ما فيه من التهويل من شأن الساعة ، ومن التعظيم لأمرها ، فكأنه - تعالى - يقول : يوم القيامة الذى يخوض فى شأنه الكافرون ، والذى تَحِق فيه الأمور وتثبت . أتدرى أى شئ عظيم هو؟ وكيف تدرى أيها المخاطب؟ ونحن لم نحط أحدا بكنه هذا اليوم ، ولا بزمان وقوعه؟وإنك - أيها العاقل - مهما تصورت هذا اليوم ، فإن أهواله فوق ما تتصور ، وكيفما قدرت لشدائده : فإن هذه الشدائد فوق ما قدرت .ومن مظاهر هذا التهويل لشأن يوم القيامة افتتاح السورة بلفظ " الحاقة " الذى قصد به ترويع المشركين ، لأن هذا اللفظ يدل على أن يوم القيامة حق .كما أن تكرار لفظ " ما " ثلاث مرات ، مستعمل - أيضا - فى التهويل والتعظيم ، كما أن إعادة المبتدأ فى الجملة الواقعة خبرا عنه بلفظه ، بأن قال ( مَا الحآقة ) ولم يقل ما هى : يدل أيضا على التهويل .لأن إظهار فى مقام الإِضمار يقصد به ذلك ، ونظيره قوله - تعالى - : ( وَأَصْحَابُ اليمين مَآ أَصْحَابُ اليمين ) ( وَأَصْحَابُ الشمال مَآ أَصْحَابُ الشمال ) والخطاب فى الآيات الكريمة ، لكل من يصلح له ، لأن المقصود تنبيه الناس إلى أن الساعة حق . وأن الحساب والجزاء فيها حق ، لكى يستعدوا لها بالإِيمان والعمل الصالح .قال بعض العلماء ما مخلصه : واستعمال " ما أدراك " غير استعمال " ما يدريك " . . فقد روى عن ابن عباس أنه قال : كل شئ من القرآن من قوله ( وَمَآ أَدْرَاكَ ) فقد أدراه ، وكل شئ من قوله : ( وَمَا يُدْرِيكَ ) فقد طوى عنه .فإن صح هذا عنه فمراده أن مفعول " ما أدراك " محقق الوقوع ، لأن الاستفهام فيه للتهويل وأن مفعول " ما يدريك " غير محقق الوقوع لأن الاستفهام فيه للإِنكار ، وهو فى معنى نفى الدراية .قال - تعالى - : ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ . نَارٌ حَامِيَةٌ ) وقال - سبحانه - ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعة قَرِيبٌ ).