slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 3 من سورة سُورَةُ الجِنِّ

Al-Jinn • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةًۭ وَلَا وَلَدًۭا ﴾

“for [we know] that sublimely exalted is our Sustainer's majesty: no consort has He ever taken unto Himself, nor a son!”

📝 التفسير:

ثم حكى - سبحانه - أن هذا النفر من الجن بعد استماعهم إلى القرآن وإيمانهم به ، أخذوا فى الثناء على الخالق - عز وجل - فقال حكاية عنهم : ( وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتخذ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدا ) .ولفظ " وأن " قد تكرر فى هذه السورة الكريمة أكثر من عشرمرات ، تارة بالإِضافة إلى ضمير الشأن ، وتارة بالإِضافة إلى ضمير المتكلم .ومن القراء السبعة من قرأة بفتح الهمزة ، ومنهم من قرأه بكسرها ، فمن قرأ ( وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا . . . ) بالفتح فعلى أنه معطوف على محل الجار والمجرور فى قوله ( فَآمَنَّا بِهِ . . . ) فكأنه قيل : فصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا . . ومن قرأ بالكسر فعلى أنه معطوف على المحكى بعد القول ، أى : قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجبا ، وقالوا : إنه تعالى جد ربنا . .قال الجمل فى حاشيته ما ملخصه : قوله - تعالى - : ( وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا . . . ) قرأه حمزة والكسائى وأبو عامر وحفص بفتح " أنّ " وقرأه الباقون بالكسر ..وتلخيص هذا أن " أنّ " المشددة فى هذه السورة على ثلاثة أقسام : قسم ليس معه واو العطف ، فهذا لا لخلاف بين القراء فى فتحه أو كسره ، على حسب ما جاءت به التلاوة واقتضته العربية ، كقوله ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ استمع . . . ) لا خلاف فى فتحه لوقوعه موقع المصدر ، وكقوله : ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ) لا خلاف فى كسره لأنه محكى بالقول .القسم الثانى أن يقترن بالواو ، وهو أربع عشرة كلمة ، إحداها : لا خلاف فى فتحها ، وهى قوله : ( وَأَنَّ المساجد لِلَّهِ . . . ) وهذا هو القسم الثالث . والثانية وهى قوله : ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ الله . . . ) كسرها ابن عامر وأبو بكر وفتحها الباقون .والاثنتا عشرة الباقية ، فتحها بعضهم ، وكسرها بعضهم وهى قوله : - تعالى - : ( وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبِّنَا . . . ) وقوله : ( وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ . . . . ) ( وَأَنَّا ظَنَنَّآ . . . ) ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ . . . ) ( وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ . . . ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا . . . ) ( وَأَنَّا كُنَّا . . . ) ( وَأَنَّا لاَ ندري . . . . ) ( وَأَنَّا مِنَّا الصالحون . . . ) ( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الهدى . . . ) ( وَأَنَّا مِنَّا المسلمون ) .وقوله : ( تعالى ) من التعالى وهو شدة العلو . و ( جَدُّ رَبِّنَا ) الجد - بفتح الجيم - العظمة والجلال .قال القرطبى : الجد فى اللغة : العظمة والجلال ، ومنه قول أنس : كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جد فى عيوننا . أى : عظم . فمعنى جد ربنا : عظمته وجلاله .وقيل معنى " جد ربنا . . " غناه ، ومنه قيل للحظ جد ، ورجل مجدود ، أى : محظوظ . وفى الحديث : " ولا ينفع ذا الجد منك الجد " أى : ولا ينفع ذا الغنى منك غناه ، وإنما تنفعه الطاعة . .وجملة ( مَا اتخذ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدا ) بيان وتفسير لما قبله .أى : آمنا به - سبحانه - إيمانا حقا ، وصدقنا نبيه فيما جاءنا به من عنده ، وصدقنا - أيضا - أن الحال والشأن تعالى وتعاظم جلال ربنا ، وتنزه فى ذاته وصفاته ، عن أن يكون له شريك فى ملكه . أو أن تكون له صاحبة أو أن يكون له ولد ، كما زعم الزاعمون من الكافرين الجاهلين .وفى هذا القول من هذا النفر من الجن ، رد على أولئك المشركين الذين كانوا يزعمون أن الملائكة بنات الله - تعالى - ، وأنهم - أى الملائكة - جاءوا عن طريق مصاهرته - سبحانه - للجن ، كما حكى عنهم - سبحانه - ذلك فى قوله : ( وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجنة نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجنة إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ . سُبْحَانَ الله عَمَّا يَصِفُونَ ).