slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 6 من سورة سُورَةُ المُزَّمِّلِ

Al-Muzzammil • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـًۭٔا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾

“[and,] verily, the hours of night the mind most strongly and speak with the clearest voice,”

📝 التفسير:

ثم بين - سبحانه - بعد ذلك الحكمة من أمره له صلى الله عليه وسلم بقيام الليل إلا قليلا منه للعبادة والطاعة فقال : ( إِنَّ نَاشِئَةَ الليل هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) .وقوله : ( نَاشِئَةَ ) : وصف من النشء وهو الحدوث ، وهو صفة لموصوف محذوف . وقوله : ( وَطْأً ) بمعنى مواطأة وموافقة ، وأصل الوطء : وضع الرجل على الأرض بنظام وترتيب ، ثم استعير للموافقة ، ومنه قوله - تعالى - ( لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله ) ومنه قولهم : وطأت فلانا على كذا ، إذا وافقته عليه . وهو منصوب على التمييز . وقوله : ( قِيلاً ) بمعنى قولا .وقوله : ( وَأَقْوَمُ ) بمعنى أفضل وأنفع .والمعنى : يأيها المزمل قم الليل إلا قليلا منه للعبادة والطاعة . فإن العبادة الناشئة بالليل . هى أشد مواطأة وموافقة لإِصلاح القلب ، وتهذيب النفس ، وأقوم قولا ، وأنفع وقعا ، وأفضل قراءة من عبادة النهار ، لأن العبادة الناشئة بالليل يصحبها ما يصحبها من الخشوع والإِخلاص ، لهدوء الأصوات بالليل ، وتفرغ العابد تفرغا تاما لعبادة ربه .قال الشوكانى ما ملخصه : قوله : ( إِنَّ نَاشِئَةَ الليل . . . ) أى : ساعاته وأوقاته ، لأنها تنشأ أولا فأولا ، ويقال : نشأ الشئ ينشأ ، إذا ابتدأ وأقبل شيئا بعد شئ ، فهو ناشئ . . قال الزجاج : ناشئة الليل ، كل ما نشأ منه ، أى : حدث منه . . والمراد ساعات الليل الناشئة ، فاكتفى بالوصف عن الاسم الموصوف .وقيل : إن ناشئة الليل ، هى النفس التى تنشأ من مضجعها للعبادة ، أى : تنهض ، من نشأ من مكانه ، إذا نهض منه .( هِيَ أَشَدُّ وَطْأً ) قرأ الجمهور ( وَطْأً ) بفتح الواو وسكون الاء مقصورة ، وقرأ بعضهم ( وَطْأً ) بكسر الواو وفتح الطاء ممدودة .والمعنى على القراءة الأولى : أن الصلاة الناشئة فى الليل ، أثقل على المصلى من صلاة النهار ، لأن الليل للنوم .. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم أشدد وطأتك على مضر " .والمعنى على القراءة الثانية : أنها أشد مواطأة وموافقة بين السمع والبصر والقلب واللسان ، لانقطاع الأصوات والحركات ، ومنه قوله - تعالى - : ( لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله ) أى : ليوافقوا .( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) أى : وأشد مقالا . وأثبت قراءة ، لحضور القلب فيها ، وهدوءالأصوات ، وأشد استقامة واستمرارا على الصواب . .