slot qris slot gacor terbaru slot gacor terbaik slot dana link slot gacor slot deposit qris slot pulsa slot gacor situs slot gacor slot deposit qris slot qris bokep indo xhamster/a> jalalive/a>
| uswah-academy
WhatsApp Book A Free Trial
القائمة

🕋 تفسير الآية 109 من سورة سُورَةُ التَّوۡبَةِ

At-Tawba • AR-TAFSIR-AL-WASIT

﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍۢ فَٱنْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾

“Which. then, is the better: he who has founded his building on God-consciousness and [a desire for] His goodly acceptance-or he who has founded his building on the edge of a water-worn, crumbling river-bank, so that it [is bound to] tumble down with him into the fire of hell? For, God does not grace with His guidance people who [deliberately] do wrong:”

📝 التفسير:

ثم بين - سبحانه - أنه لا يتسوى من أسس بنيانه على الحق ، ومن أسس نبيانه على الباطل فقال : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على تقوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فانهار بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ) .قال صاحب الكشاف : قرئ أَسَّسَ بنيانَه ، وأُسِسّ بنيانهُ على البناء للفاعل والمفعول . والشفا . الحرف والشفير . وحرف الوادى : جانبه الذى يتحفر أصله بالماء وتجرفه السيول ، فيبقى واهيا ، والهار وهو المتصدع الذى أوشك على التهدم - وهار صفة لجرف ، أى جرف موصوف بأنه هائر أى متساقط .والمعنى : أفمن أسس بنيان دنيه على قاعدة قوية محكمة ، وهى الحق الذى هو تقوى الله ورضوانه ( خَيْرٌ أَم مَّنْ ) أسسه على قاعدة هى أضعف القواعد وأرخاها وأقلها بقاء ، وهو الباطل والنفاق الذى مثله مثل ( شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) فى قلة الثبات والاستمساك .وضع شفا الجرف فى مقابلة التقوى ، لأنه جعل مجازاً عما ينافى التقوى .فإن قلت : فما معنى قوله : ( فانهار بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ) .قلت : لما جعل الجرف الهائر مجازا عن الباطل ، قيل : فانهار به فى نار جهنم ، على معنى : فطاح به الباطل فى نار جهنم ، إلا أنه شح المجاز فجئ بلفظ الانهيار الذى هو للجرف ، وليتصور أن المبطل كأنه اسس بنيانه على شفا جرف من اودية جهنم ، فانهار به ذلك الجرف فهوى فى قعرها ، ولا ترى أبلغ من هذا الكلام ، ولا أدل منه على حقيقة الباطل ولكنه أمره .وقال صاحب المنار ما ملخصه : والمراد بالمثل هنا ببيان ثبات الحق الذى هو دين الإِسلام وقوته ، ودوامه ، وسعادة أهله به ، وذكره باثره وثمرته فى عمل أهله وجماعها التقوى ، وبيان ضعف الباطل واضمحلاله وقرب زواله ، وخيبة صاحبه ، وسرعة انقطاع آماله .وقد ذكر فى وصف بنيان الفريق الأول وهم المؤمنون المشبه دون المشبه به لأنه هو المقصود بالذات ، وذكر من وصف الفريق الثانى - وهم المنافقون - الهيئة المشبه بها دون المشبه ، لأنه ذكر قبل ذلك مقاصدهم الخبيثة من بناء مسجد الضرار . وهذا من دقائق إيجاز القرآن .وقوله : ( والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ) أى مضت سنة الله - تعالى - فى خلقه أنه - سبحانه - لا يهدى إلى طريق الخير ، أولئك الذين استحبوا العمى على الهدى وظلموا أنفسهم بوضعهم الأمور فى غير مواضعها .