Ash-Shams • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ وَنَفْسٍۢ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴾
“Consider the human self, and how it is formed in accordance with what it is meant to be,”
وقوله - سبحانه - : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ) أى : وحق النفوس ، وحق من أنشأها من العدم فى أحسن تقويم ، وجعلها مستعدة لتلقى ما يكملها ويصحلها .ويبدو أن المراد بالنفس هنا : القوة المدبرة للإِنسان ، يكون المقصود بتسويتها . منحها القوى الكثيرة المتنوعة ، التى توصلها إلى حسن المعرفة ، والتمييز بين الخير والشر ، والنفع والضر ، والهدى والضلال .