Al-Bayyina • AR-TAFSIR-AL-WASIT
﴿ جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتُ عَدْنٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا ۖ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُۥ ﴾
“Their reward [awaits them] with God: gardens of perpetual bliss, through which running waters flow, therein to abide beyond the count of time; well-pleased is God with them, and well-pleased are they with Him: all this awaits him who of his Sustainer stands in awe!.”
( جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ) أى : خالدين فى تلك الجنات خلودا أبديا .( رِّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ) أى : قبل الله - تعالى - منهم أعمالهم ورضيها عنده ، وفرحوا هم ورضوا بما أعطاهم من خير عميم .فالمراد برضاء - تعالى - عنهم : قبوله لأعمالهم ، وبرضاهم عنه : فرحهم بما أعطاهم من فضله . ( ذلك ) أى : العطاء الجزيل ( لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) أى : كائن وثابت لمن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .نسأل الله - تعالى - أن يجعلنا جميعا من أصحاب الميمنة .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .